مؤخرا أعلنت وزارة الصحة بموريتانيا تسجيل 99 إصابة بكورونا، وهي أعلى حصيلة من نوعها، منذ اكتشاف أول حالة يوم 13 مارس/آذار 2020. فيما تشهد الدولة المغاربية تفشيا لحمى الضنك الذي تسبب في إصابات ووفيات تقارب عدد المصابين بكورونا خلال هذه الفترة.

مع مطلع يونيو/ حزيران 2020، بدأت أغلب الدول تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضتها مع بداية ظهور فيروس كورونا، فيما تواصل هذه الدول الاختبارات اليومية للكشف عن المزيد من حالات الإصابة بالفيروس. 

إيطاليا تعد من أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا، ولذا، فرضت السلطات الإيطالية الحجر الصحي في البلاد، منذ 10 مارس، بما في ذلك التنقل بين المدن والبلدات، باستثناء الضرورة القصوى، واعتمدت كذلك فرض الغرامات على المخالفين.

كغيرها من دول العالم، سجلت تونس إصابات بفيروس كورونا، كان أولها في 2 مارس/آذار 2020، وبعد نحو شهرين دخلت تونس مرحلة الحجر الصحي الموجه بتخفيف القيود على الحركة والنشاط ، وسط تفاؤل بالنجاح لا يخفي الخوف من انتشار الفيروس من جديد.

مليار ونصف هو عدد الطلاب الذين أغلقت في وجوههم حجرات الدراسة بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، يتوزع هؤلاء بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على 165 بلدا، المنظمة أطلقت لصالحهم، تحالفا عالميا للتعليم عن بعد.